ما لعينيك على الارض بديل ........كل حب غير حبي لك حب مستحيل
فلماذا انت يا سيدتي باردة حين ما يفصلني عنك سوى حبتين رمل وبستاني نخيل
ولماذا تلمسين الخيل اذا كنت تخافين الصهيل .......طالما فتشت عن تجربه تقتلني
وأخيرآ جئت يا موتي الجميل ........فاقتليني نائما او صاحيا
اقتليني ضاحكا أو باكيا ........اقتليني كاسيا او عاريا
فلقد يجعلني القتل وليا مثل كل الاولياء ........ولقد يجعلني سمبله خضراء او جدول ماء وحماما وهديل
سابدأ من اول السطر ان كنت تعتقدين باني سقطت امام التحدي الكبير
سابدأ من اول الخصر ان كنت تعتقدين باني تلعثمت مثل التلاميذ فوق السرير
سابدأ من قمه الصدر ان كنت تعتقدين باني تصرفت كلاغبياء امام دموع المرايه وشكوى الحرير
سابدأ من شفتيك نزولا اذا كنت تخشين من غربة الليل والزمهرير
سابدأ من قدميك صعودا واذا كان لا بد لي ان اموت لاربح هاذا الرهان الكبير
تصورت حبك طفحآ خفيفا على سطح جلدي اداويه بالماء او الكحول ......وبررته باختلاف المناخ وعللته بانقلاب الفصول
وكنت اذا سالوني اقول اهو عجز نفس وضربه شمس وخدش صغير على الوجه سوف يزول
تصورت حبك نهرا صغيرا سيحيي المراعي ويروي الحقول
ولكنه اجتاح بر حياتي فاغرق كل القرى واتلف كل السهول وجر سريري وجدران بيتي وخلفني فوق ارض الدهول
تصورت في البدء ان هواك يمر مرور الغمامه وانك شط الامان وبر السلامه
وقدرت القضيه بيني وبينك سوف تهون ككل القضايا وانك سوف تذوبين مثل الكتابه فوق المرايا
وان مرور الزمان سيقطع كل جذور الحنان ويغمر بالثلج كل الزوايا
تصورت ان حماسي لعينيك كان انفعالا كأي انفعال
وان كلامي عن الحب كان كأي كلام يقال
واكتشف الان اني كنت قصير الخيال فما كان حبك طفحا يداوى بماء البنفسج واليانسون
وما كان خدشا طفيفا يعالج بالعشب او بالدهون
ولا كما نوبه برد سترحل عند رحيل رياح الشمال........ولكنه كان سيفا ينام بلحمي وجيش احتلال
وأول مرحله في طريق الجنون